المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان
علم النفس فى الاسلام  261527172
المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان
علم النفس فى الاسلام  261527172
المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء
Cool Dark Blue
    Pointer Glitter
ممنوع النسخ سجل اولا ثم انسخ ما تريد

 

 علم النفس فى الاسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohamed & Ahmed
^( Administrator )^
كبير الرجاله
Mohamed & Ahmed


عدد المساهمات : 509
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
الموقع : thanawya.rigala.net

علم النفس فى الاسلام  Empty
مُساهمةموضوع: علم النفس فى الاسلام    علم النفس فى الاسلام  I_icon_minitimeالخميس فبراير 17, 2011 4:45 am


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قد نقول: انّ علم النفس علم حديث, يتحدّث عن طبيعة النفس, وعن قوانينها, وعن الهيجان, وعن الغضب, وعن الدوافع, وعن الحاجات, وعن أحوال النفس في قوّتها وضعفها, في سموّها وانحطاطها, ونغفل أو نتغافل عن أنّ القرآن الكريم علما للنفس من عند الخالق جلّ وعلا.
انّ أكثر مصطلحات علم النفس, وجلّ قوانينه- في الأعمّ الأغلب- قد وردت بشكل أو بآخر في القرآن الكريم.

فمن الأبواب التي وردت في كتاب اسمه " علم النفس الاسلامي" باب أنواع النفس..هذا يعبّر عنه بالنماذج البشرية, هناك نماذج متكررة, فربنا عزّ وجل بيّن أنواع النفوس,
فهناك نفس مطمئنّة, وهناك نفس لوّامة, وهناك نفس زكية,
وهناك آيات كثيرة تصف هذه النماذج,قال تعالى:
( يا أيتها النفس المطمئنّة. ارجعي الى ربك راضية مرضيّة. فادخلي في عبادي. وادخلي جنتي) الفجر: 27- 30.

النفس المطمئنة هي التي عرفت ربها, واطمأنّت اليه, اطمأنت
الى أسمائه الحسنى, وصفاته الفضلى, اطمأنّت الى
وعده, ووعيده, اطمأنت الى جنّته, اطمأنت الى وحدانيّته, اطمأنت الى أنه لا
اله الا هو.


وهناك النفس الزكية, الطاهرة من كل دنس, من كل عيب,
من كل صفة خسيسة, النفس الزكية التي تعطي ما عليها, وتأخذ ما لها, دون أن تجحف, دون أن تطغى, دون أن تظلم, قال تعالى:
( قال أقتلت نفسا زكيّة بغير نفس لقد جئت شيئا نّكرا) الكهف: 74

وقال أيضا: ( ونفس وما سوّاها. فألهمها فجورها وتقواها. قد أفلح من زكّاها.وقد خاب من دسّاها) الشمس: 7- 10.

فالنفس الزكية, فلان زكيّ, أي طاهر, لا يحقد,
ولا يحسد, ولا يبغي, ولا يظلم, ولا يتجاوز حدوده, معطاء, خيّر, يحب السّلم,
يكره العدوان, يكره البغي والظلم, هذه النفس الزكية ورد ذكرها في القرآن الكريم في آيات كثيرة.


وأمّا النفس التي أثنى الله عليها, وهي نفس عامة المؤمنين, فهي النفس اللوامة, قال:( لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة) القيامة 1- 2.

هذا الذي تكلّم كلمة فحصها, وحاسب نفسه عليها, أيجوز أن أقول هذه الكلمة؟
لعلّها غيبة, لعلّها نميمة, لعلّها تسخط الله عز وجل, فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انّ الرجل ليتكلّم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار".
هذه النفس
اللوامة نفس أثنى الله عليها, والمؤمن يجب أن يكون لوّاما, يسأل نفسه
دائما, يحاسبها في الدنيا حسابا عسيرا, حتى يكون حسابها يوم القيامة يسيرا,
يحاسب نفسه على النظرة, يحاسب نفسه على الكلمة, يحاسب نفسه على أي عدوان
معنوي أو مادّي على حقوق الآخرين, هذه النفس اللوامة نموذج آخر ورد في القرآن الكريم.


وهناك نفس حاسدة.. ( ودّ كثير من أهل الكتاب لو يردّونكم من بعد ايمانكم كفّارا حسدا من عند أنفسهم) البقرة: 109, وهي النفس البعيدة عن الله عز وجل, المنقطعة عنه, الواقعة في الشرك الخفي تحسد الناس.

وهناك نفس آثمة تقع فيما حرّم الله, قال تعالى:
( ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه) النساء: 111.
وهناك نفس أمّارة بالسوء, قال عز وجل:
( وما أبرّئ نفسي انّ النفس لأمّارة بالسوء الا ما رحم ربي) يوسف: 53.

وثمّة نفس ظالمة, ونفس مخادعة, ونفس شاذّة, ونفس مستكبرة عاتية, ونفس بخيلة.
فاذا قرأ المؤمن القرآن, وجاءت أوصاف هذه النماذج للنفوس البشرية, فليسأل نفسه هذا السؤال الخطير: من أي النماذج أنا؟ من المطمئنة , أم من الزكية, أم من اللوامة, أم من الحاسدة, أم من الآثمة, أم من الأمارة بالسوء, أم من الظالمة, أم من الخادعة, أم من المستكبرة العاتية, أم من البخيلة؟ باب من أبواب علم النفس أن يوصف لك النموذج البشري الذي يتكرّر في كل زمان, وفي كل مكان.

ذكر الحافظ محمد بن نصر المروزي في جزء قيام الليل, عن الأحنف بن قيس:
أنه كان يوما جالسا فعرضت له هذه الآية:
( لقد أنزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) الأنبياء: 10
فانتبه فقال عليّ بالمصحف لألتمس ذكري اليوم, حتى أعلم من أنا, ومن اشبه؟
لما علم أنّ القرآن قد ذكر جميع صفات البشر,
وبين طبقاتهم ومراتبهم أراد أن يبحث عن نفسه, في أي الطبقات هو؟ وفي أي
المراتب هو؟ فنشر المصحف, وقرأ فمرّ بقوم:

( كانوا قليلا من اليل ما يهجعون. وبالأسحار هم يستغفرون) الذاريات: 17.
ومر بقوم: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون) السجدة: 16.
ومرّ بقوم: ( الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) آل عمران: 134.

ومر بقوم: ( والذين تبوّءو الدار والايمان من قبلهم يحبّون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة ممّا أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون) الحشر: 9.
فوقف الأحنف, ثم قال: اللهم لست أعرف نفسي
هاهنا, أي لم يجد هذه الصفات في نفسه, حتى يعدّ نفسه من هؤلاء, ثم أخذ
الأحنف السبيل الآخر فمر بالمصحف

على قوم: ( انّهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون) الصافات: 35.
ومر على قوم يسألون: ( ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنّا نخوض مع الخائضين. وكنّا نكذب بهذا الدّين حتى أتانا اليقين. فما تنفعهم شفاعة الشّافعين) المدثر: 42- 48.
فوقف الأحنف, وقال: اللهم اني أبرأ اليك من هؤلاء, فما زال يقلّب ورق المصحف, ويلتمس في أي الطبقات هو, حتى وقع على هذه الآية:
(وءاخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيّئا عسى
الله أن يتوب عليهم انّ الله غفور رحيم)
التوبة: 102, فقال: أنا من هؤلاء".
انّ علم النفس
الاسلامي علم مؤصّل عظيم, أي علاقات ثابتة, وقواعد, وقوانين, هو علم
النفس, وأنت نفس, نفسك التي بين جنبيك, وهي ذاتك, هي الخالدة التي لا تموت,
هي التي تسمو, وهي التي تفسد, علم النفس الاسلامي, أي حقائق النفس المستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

انّ الانسان اذا اتصل بالله عز وجل فقد عرف حقيقة ذاته, وحقيقة فطرته, فاذا انقطع عنه أصيب بما يسمّيه علماء وأطباء النفس اضطرابات نفسية, تعدّد هذه الكتب من الاضطرابات النفسية اليأس
قال تعالى:
( ولئن أذقنا الانسان منّا رحمة ثمّ نزعناها منه انّه ليئوس كفور) هود: 9
وقال سبحانه:
(واذا أنعمنا على الانسان أعرض ونئا بجانبه واذا مسّه الشرّ كان يئوسا)الاسراء:83.

فاليأس اضطراب نفسي سببه الانقطاع عن
الله عز وجل, لأنّ عدم الايمان به, أو الانقطاع عنه يؤدّي الى هذا
الاضطراب, وهو من لوازم عدم الايمان, وعدم الاتصال بالله عز وجل, ولكنّ
المؤمن يغلب عليه التفاؤل, ويغلب عليه الثقة بما عند الله عز وجل, وقد
قيل: " فاذا أردت أن تكون أقوى الناس قتوكل على الله, واذا أردت أن تكون
أغنى الناس فكن بما في يدي الله أوثق ممّا بين يديك, واذا أردت أن تكون
أكرم الناس فاتق الله".


يعدّ علماء النفس
الاسلامي النفاق اضطرابا نفسيّا سببه الشرك, فاذا أشرك الانسان بالله,
ورأى معه آلهة بيدهم أمره, وبيدهم نفعه وضرّه, اذا انطلق من هذه النظرة,
فمن لوازم هذا الخطأ الايماني: اضطراب نفسي, انه النفاق.

قال تعالى: ( ومن الناس من يقول ءامنّا بالله
وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون الا
أنفسهم وما يشعرون) البقرة: 8- 9.


فالنفاق ظاهرة مرضية, واضطراب نفسي, سببه الشرك.
ويكون الاحباط: حينما يعلّق الانسان
آماله بغير الله, ثم يجد أنّ هذا الذي علّق عليه الآمال خذله, ولم يتحقّق
هدفه, فيصاب بحالة نفسية مؤلمة جدا, انّها الاحباط,
قال سبحانه وتعالى: ( ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكوننّ من الخاسرين) الزمر: 65.

وتفسير آخر للاحباط, وهو أن تظنّ شيئا ما كبيرا عظيما, فتقبل عليه, وتضيّع
من أجله شبابك, وشيخوختك, ثم تكتشف بعد فوات الأوان أنّه ليس بشيء, وأنّه
لا يمدّك بسعادة.

من أواع الاضطراب النفسي الناتج عن ضعف الايمان, وعن ضعف الصّلة بالله ما
يسمّى الصراع المستمرّ, فاذا استمرّ الصراع انقلب الى لا مبالاة, وهذا مرض
من أمراض العصر, صراع بين الحقّ والباطل, صراع بين الحاجة والقيم, صراع بين
الدنيا والآخرة, صراع بين العقل والشّهوة, ومع ضعف الايمان يصبح الانسان ضحية هذا
الصراع
قال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى
هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) النساء: 143.


والاكتئاب- وهو مرض العصر- اذ مجموع
الذين يعالجون في العيادات النفسية في مجتمعات الشرود عن الله كثيرة جدا,
وبعض الأطباء النفسية يعالجون عند زملائهم, فالاكتئاب مرض العصر, سببه أنّ
فطرتهم سليمة, فلمّا انحرفوا عذّبتهم فطرتهم
فاكتأبوا, هذا ما سمّاه العلماء: الشعور بالذنب, وعقدة النقص, أو الاكتئاب
قال عز وجل: ( ومن أعرض عن ذكري فانّ له معيشة ضنكا) طه: 124.

اذا آمنّا بالله عز وجل عشنا حالة اسمها الصحة النفسية, نفس رضيّة مطمئنة, متفائلة, متوازنة, هذه الصفات الراقية هي من ثمار الايمان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://thanawya.rigala.net
 
علم النفس فى الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابي الاسلام
» تعلمت الأخلاق فى الاسلام ثم ارتدت فخلعت ملابسها
» جهاد النفس أربع مراتب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان :: -^-^-^-( القسم العام )-^-^-^- :: -$-$-( المواضيع المتنوعة )-$-$--
انتقل الى: