المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان
واحد اسمه مصطفى !/ لا تبتسم ولكن اضحك  261527172
المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان
واحد اسمه مصطفى !/ لا تبتسم ولكن اضحك  261527172
المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول الاعضاء
Cool Dark Blue
    Pointer Glitter
ممنوع النسخ سجل اولا ثم انسخ ما تريد

 

 واحد اسمه مصطفى !/ لا تبتسم ولكن اضحك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eslongy
.:: نائب الادارة ::.
eslongy


عدد المساهمات : 308
تاريخ التسجيل : 07/02/2011
العمر : 50
الموقع : www.thanawya.rigala.net

واحد اسمه مصطفى !/ لا تبتسم ولكن اضحك  Empty
مُساهمةموضوع: واحد اسمه مصطفى !/ لا تبتسم ولكن اضحك    واحد اسمه مصطفى !/ لا تبتسم ولكن اضحك  I_icon_minitimeالجمعة فبراير 11, 2011 2:39 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كعادته كان سائق الأوتوبيس يستفزني صباحا بسخافاته التي يحسبها خفة دم، كأن يسألني عن مداخيلي التي يدرك جيدا بأنها تكاد أن تكون معدومة مقارنة بمدخوله من قيادة هذا الأوتوبيس الخاص الذي ينال من خلاله نسبة مهمة كأجر، مع العلم بأن صاحب الأتوبيس وقائده..كلاهما لم يدخلا مدارسا طيلة حياتهما.
أخذت مكاني في الأتوبيس، ورحت أقلب صفحات الجريدة..فبدأ السائق يستخف دمه ..سألني بصوت جهوري مسموع..
- قل لي يا أستاذ مصطفى لو كان والدك وزيرا ماذا كنت ستصبح؟
فأجبته : لو كان أبي وزيرا لأصبحت رجل أعمال!
ثم واصلت تقليب صفحات الجريدة التي بدت لي فارغة كرأس سواق الأتوبيس.
سألني مرة ثانية : قل لي يا أستاذ مصطفى لو كان والدك ضابطا كبيرا ماذا كنت ستصبح؟.
فأجبته : لو كان أبي ضابطا كبيرا في الجيش لأصبحت مديرا عاما لأكبر الشركات.
اهتم الناس بحوارنا فتوقفوا عن الكلام وتقليب الصحف، بينما كنت الوحيد الذي يصر على البحث عن شيئ ما في الجريدة .
سألني : ماذا لو كان والدك إماما من الأئمة الكبار؟.
- لو كان والذي إماما من الأئمة الكبار، كنت سأصبح داعية من الدعاة الشباب من أمثال عمرو خالد.
- ماذا لو كان والدك رئيسا للجمهورية؟
- كنت سأصبح رئيسا للجنة السياسات في أكبر حزب، ومرشحا لرئاسة الجمهورية.
ثم قال لي : ماذا لو كنت أمك - لا مؤاخذة- راقصة أو عاهرة ...
فأجبته : لو كانت أمي عاهرة كنت سأصبح سائق أتوبيس بلا شك !!.
توقف السائق عن الكلام كأنه تلقى ضربة على فمه، في حين انفجر بقية الركاب ضحكا، بينما رحت أفتش عن شيئ ما في الجريدة.

وصلت إلى إحدى المؤتمرات الأدبية، وأخذت مكاني في المقدمة، كان أحد زملائي الكتاب يجلس قريبا مني، همس في أذني " أتمنى يا مصطفى أن لا تقدم أي تعليق ساخر في الندوة لأن الأدباء هنا جميعا يكرهون النكتة كره العمى، وأنت لسانك مولود قبلك بشهرين، أتمنى أن تسكت وتترك الندوة تمر في سلام..
تعهدت لصاحبي بالصمت، وعدم التعليق طيلة الندوة، حتى لا يقال عني رجل قانون فاشل ظل طريقه إلى الأدب..، حتى تقدم إلى المنصة أديب أبهر القاعة بفصاحة لسانه ولغته الراقية..كان الجميع يصفق له ولروعة حديثه في قلبه..وراحت عيون الحاضرين تلوح له إعجابا، في حين كنت أنا أستكشف رأس هذا الأديب الذي اكتشفت بأنه مقطوع الأذن اليمنى.
همست في أذن صاحبي: هل لاحظت رأس الأديب جيدا؟، إنه مقطوع الأذن.
قال لي صاحبي: أرجوك يا مصطفى لا داعي للتعليق الساخر، لا تضعنا في موقف محرج ...
سألت صاحبي: أعدك بأنني سأظل صامتا لكن الفضول سيقتلني أين اختفت أذن هذا الأديب، هل أكلتها القطة، أم اقتلعوها له في عملية تعذيب، أم أنه كان طفلا شقيا فسقط عليها...أموت وأعرف ما الذي خلع أذن هذا المسكين.
كان الأديب بلقي محاضرته، بينما كان السؤال يعذبني أين اختفت أذنه..؟.
أما صاحبي فكان يقسم بأغلظ الأيمان، بأنني لو نطقت بكلمة بأنه سيقاطعني إلى الأبد ..حتى أخرج من جيبه سكينا وقال لي إذا نطقت بكلمة سأقطع أذنك.
فتح الأديب باب المناقشة، وسأل الحاضرين : "هل من سؤال أو استفسار أو من تعقيب على موضوع المحاضرة؟".
ثم نظر إلي وقال " يبدو بأن هذا الشاب لديه ما يقول فلقد لاحظت تحركاته طيلة المحاضرة، تفضل يا بني ".
قلت لصاحبي: الحمد لله جاءت من عنده.
تدخل رئيس الجلسة الذي يعرفني قائلا: "هذا مصطفى بونيف، لا أعتقد بأن لديه أية مداخلة فهو كاتب ساخر بعيد كل البعد عن الرواية وفنون الأدب الجاد الذي نحن بصدد عجنه.." كان رئيس الندوة يتكلم ولسان حاله يقول " ما الذي جاء بك هنا؟".
رد الأديب : لا بأس أن نسمع رأيه، فالأدب الساخر بدأ في الانتشار ويحظى بمتابعة جيدة من شباب الأمة..تفضل يا ولدي قل شيئا.
صعدت إلى المنصة، بينما وضع صاحبي رأسه بين ذراعيه وهو يتحسر، أما رئيس المؤتمر فجحطت عيناه، بما يذكرني بوالدتي التي كانت تفعل نفس الحركة عندما أصرخ برغبتي في تلبية نداء الطبيعة، عندما ننزل ضيوفا على أقاربنا.
ضربت الميكروفون ثلاث مرات لأتأكد من سلامته ، ثم رفعت صوتي ليسمعني الأديب جيدا...
- سيدي العزيز هل تأكل الجزر؟
انبهر الحاضرون من غرابة سؤالي، استغرب الأديب الضيف سؤالي قائلا
"طبعا أنا آكل الجزر".
قلت له : يجب أن تأكله بكثرة، لأن الجزر يقوي البصر.
فأجابني باستغراب: بصري قوي والحمد لله .
قلت له : لكن يجب أن تكثر منه لأنه يحتوي على الفتامين سي، حتى لا يضعف بصرك ، لأنه إذا ضعف بصرك سوف تضطر إلى أن تضع نظارات، فكيف ستضعها وأنت بلا أذن يمنى !؟.
انفجرت القاعة ضحكا بما فيهم الأديب، الذي قال " كل الحق علي، أنا من أعطى الكلمة لكاتب ساخر ..".

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واحد اسمه مصطفى !/ لا تبتسم ولكن اضحك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  من واحد لخمسة وكل واحد يقول اية نغمه موبايلة !
» اضحك من قلبك
» سامى ينفى التفاوض مع حسن مصطفى
» اذا دعتك نفسك الى معصية الله فاعصه ولكن بخمسة شروط
» من واحد لخمسة وأعترف جنبك إيه حالا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتتدى الرسمى لاتحاد طلبة حلوان :: -^-^-^-( القسم العام )-^-^-^- :: -$-$-( المواضيع المتنوعة )-$-$- :: -$-$-( القصص والروايات )-$-$--
انتقل الى: