هذه القصيدة عُثر عليها بين المقابر الفرعونية

موضوع: هذه القصيدة عُثر عليها بين المقابر الفرعونية حاولت تهذيبها قدر المستطاع , وأسفل القصيدة تفسير لبعض الكلمات الغامضة لأنها كتبت باللغة"العربوغلوفية" فى القرن السلمختعشر قبل الفترة "الإسلاميحية" بقرنين ماعزيين جبليين

القصيدة الفرعونية

زيتونتافٌ وفولٌ سِكرِكنهاعُ...أمُّون مطحون لا تأتيك أوجاع

لحومتافٌ لمن فى القصر منزله....والزارفرعونيون الآن قد جاعوا

فحمِّس التمر بالبرساء فى فرنٍ...وكل,ف"أحمس" منك الآن يرتاع

سِمنِمنِماءُ نخيلٍ قال "أحمس"لا...أريدها فى نواحى الأرض تنباع

جاءت ببلواءَ فى المعداء أكلتها...كأن علباءها فيها "الهخنخاع"

وإن تغديت توتاً عنخ مقتربٌ... آمون منك وأكل الناس أنواع

واشرب من النيل والمومياء ساكنةٌ...فى قعرهوعروس النيل والياع

ماذا تريد من الدنيا وزينتها...خع رع على الناس إن الناس خع راع

"خيروف" أنت فما تنفك فى سفهٍ...أما لديك فؤادات وأسماع

"حور" وزير يحور الأرض مقتصدا...لكنه لحدود الناس دفَّاع

"حور" محب لكل الناس يرحمهم...وصَّته "أع حتب" ما ادراك ما آع

كانت نفرتيتة فى الأرض واحدة...وألف عفريتة للرأى تنخاع

ماتت مرات أمون بين ضيعتها...والدهر للناس والضيعات مضياع

أين الأمون رعٍ فيها و"تحتمسٌ"؟!...وأين ما قد شروا فيها وما باعوا؟!

أين الرعمسيس مختالا بموكبه؟!...وأين "سقنٍ رعٍ" أيناه سقراع؟!!

الناس كالناس والدنيا تدور بنا...والفائزون من استغنوا وإن جاعوا

والطامعون وإن غرَّت مطامعهم...يرمى بهم فى أُتون القبر مقلاع

فعش فقيرا وكن لله مرتجيا...تعش سعيدا فشر الناس جعجاع

وكل ما قد تراه الآن من صورٍ...خدَّاعة ولها أهلٌ وأشياع

فإنما هى لمع كاذب بهرت ...بفس الريض إذا نادته أطماع :::::::::::::::::::::

ـ زينونتاف:زيتون بالهيروغليفية,وكذلك لحومتاف(اللحم),أمّونالكمون)
ـ البرساء:نبات مصرى قديم يؤكل,السمنمنماءالسمن)
ـ خع رع:اسم ملك ولكن وجدناه يصلح كلفظة شتيمة
ـ الياع:معروف
ـ خيروف:الموظف المصرى القديم
ـ أع حتب:أم حور محب الوزير الفرعونى المعروف